بقلم عثمان الطاهر المجمر:
عندما أحتضننى رئيس نادى الصحافة العربية بباريس مهنئا بأن سؤالى الذى ضجت القاعة بالتصفيق له كان بحق إضافة حقيقية للمؤتمر الصحفى لتوكل كرمان !
توكل كرمان : شعب اليمن يريدنى رئيسة للجمهورية
أنا معجبة بالترابى لأنه أفتى بزواج المسلمة من المسيحى
إتصلت بالأستاذ الرشيد سعيد رئيس نادى الصحافة العربية بباريس و الذى نسبة لكثرة مشاغله تنازل طواعية للزميل اللبنانى سمير توينى ليكون هو نائب الرئيس ولكننى مازلت إتعامل معه بإعتباره الرئيس الفعلى لأنه الدينمو المحرك هاتفته مهنئا بالعيد السعيد وبعد السؤال عن الأهل والأسره أخطرنى بأنهم اليوم يستضيفونى
الصحفية والناشطة اليمينية الحائزة على الجائزة العالمية نوبل للسلام فى نادى الصحافة العربية بباريس والذى إكتظ بالصحفيين من عدة مؤسسات صحفية وفضائيات إعلامية وصلت متأخرا بعض الشئ ووجدت الزملاء منهمكين فى طرح الأسئلة وحظيت بالفرصة القبل الأخيرة فطرحت عليها ثلاثة أسئلة :
أولا سألتها عن ما تم بينها وبين الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون من تفاهمات حول وقف نزيف الدم وتساقط مزيد من الشهداء والرحيل الفورى لعلى صالح ؟
سألتها ثانيا عن الوزارة التى يمكن أن تشغلها فى الحكومة الديمقراطية القادمة والتى تتناسب مع نشاطها المدنى والأنسانى لأن مصير على صالح أن يلحق بزين الهاربين بن علي وبفرعون المصرى الجاثم فى قفص الإتهام حسنى مبارك وبالهالك ملك ملوك أفريقيا معمر القذافى فمصيره مزبلة التأريخ لامحالة ؟
والثالث والأخير قلت لها لقد قرأت مؤخرا تعليقا لكى يعبر عن إعجابك بالدكتور حسن عبد الله الترابى وأرجو أن لا يكون ذلك كذلك لأننى أخاف من هذا الأعجاب فهل حقيقى أنك معجبة بالترابى
وإذا كان إعجابكى حقيقيا فكيف تفسرين إعجابك بالرجل الذى أطاح بالديمقراطية فى السودان وأنت الثورية الديمقراطية والناشطة السياسية للإطاحة بالديكتاتورية وهذا الديكتاتور أطاح بالديمقراطية التى يجاهد اليوم فى البحث عنها
وكانت إجابت الصحفية اليمنية والناشطة السياسية
الحائزة على جائزة نوبل إنها إتفقت مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون بتسليم ملف الرئيس على عبد الله صالح للمحكمة الجنائية وتجميد أرصدته المالية وأما أجابتها على السؤال الثانى الشعب اليمنى يريدها أن تكون رئيسة لليمن ولكنها تفضل خدمته عبر مكانتها العالمية من خلال المنظمات والمؤسسات العالمية التى تعنى بالعون المدنى والإنسانى فهى سوف توظف إتصالاتها العالمية لخدمة شعبها اليمنى أما إجابتها على السؤال الثالث أكدت إنها فعلا معجبة بالترابى لأنه أصدر فتوى تبيح زواج المسلمة بالكتابى .
وبعد إنتهاء المؤتمر إنهال علٌى كثر مهنئين على السؤال بإعتباره السؤال المهم فى المؤتمر وجاءتنى إعلامية يابانية كبيرة طلبت كرتى وسألتنى من يكون الترابى فقلت لها إسلامى علمانى والأب الروحى للجبهة الإسلامية القومية التى أطاحت بالديمقراطية فى السودان وأتت بحكومة الإنقاذ الحاكمة الحالية اليوم والتى إنقلبت على شيخها كما إنقلبت على الديمقراطية العظة والعبرة هى إنقلاب السحر على الساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى